مين منا بيقدر يستغني عن جواله لمدة يوم ويفصل الواي فاي عنه؟ مستحيل! صح؟
احنا كلنا متفقين إنه الزيادة الرهيبة في استخدام الهواتف الذكية أدى لزيادة كبيرة مرررة على تطوير تطبيقات الموبايل من كل أصحاب الأعمال والشركات حتى يقدروا ينافسون في السوق ويوصلوا لأكبر عدد من الجمهور المحتمل.
لكن أنت كصاحب بيزنس قررت تعمل تطبيق موبايل لازم تعرف شغلة، وهي إنه قبل تطوير تطبيق للجوال لازم تحدد إيش هي منصة تطوير تطبيقات الموبايل المناسبة اللي راح يتم بناء التطبيق عليها.
لأنه الفكرة مو بس يصير عندي تطبيق والسلام، لا لا.. أهم شي هو اختيار النظام الأساسي لتطوير تطبيقات الجوال لأنه هذا هو أكثر القرارات أهمية وحيوية لما نبي نطور أي تطبيق موبايل.
طيب كيف نختار أفضل نظام أساسي نبني عليه تطبيقنا؟
هل نختار تطبيق محلي؟ ولا نختار تطبيق متعدد الأنظمة الأساسية؟
وهل أنت مهتم بالأجهزة اللي بتعمل على أنظمة تشغيل ويندوز، ولا بس مهتم بأنظمة تشغيل iOS و Android؟
طيب إذا اخترت أنظمة تشغيل الـ IOS والـ Android، هل راح تختارهم الاثنين ولا بس واحد منهم؟
في شغلات كثيرة لازم تاخدها بعين الاعتبار عند ما تفكر تختار أنسب منصة من بين منصات تطوير الأجهزة المحمولة.
وعشان هيك، حبينا نشاركك بـ8 معايير بتساعدك على اختيار منصة تطوير موبايل (MADP) تناسب احتياجاتك، تعال نشوف:
حصة السوق
إنه نعرف حصصهم بالسوق، هذا أول شيء بيساعدنا على اتخاذ قرار سليم باختيار النظام الأساسي المناسب لتطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة.
فمثلًا،Android by Google بيشغل 80٪ من الأجهزة المحمولة في العالم، أما نظام iOS من Apple بيشغل حوالي 14٪ منها، لكن هذا ما بيخرج نظام التشغيل iOS من الخدمة، لأنه الأشخاص من دول مثل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا يفضلون نظام iOS.
يبقى أهم نقطة هي جمهورك المستهدف إيش يفضل وإيش يستخدم، فما ينفع أعمل تطبيق على نظام أندرويد وأروح استهدف فيه جمهور بيستخدم آيفون.
التركيبة السكانية لجمهوري
لما نوصل لمرحلة اختيار منصة من بين مجموعة متنوعة من منصات تطوير الأجهزة المحمولة، من الشغلات المهمة إنه نراعي التركيبة السكانية.
مثلًا، الأشخاص اللي يستخدموا Android عادة بيكونوا من فئة الدخل المنخفض، لأن هذه الأجهزة تكلفتها مناسبة لهم.
وغير هيك، ليش بنشوف إنه التفاعل مع تطبيقات أندرويد قليل؟ لأنه بكل بساطة عدد كبير من تطبيقات أندرويد متاحة مجانًا.
أما الأشخاص اللي يستخدموا آيفون بنلاقيهم من فئة الدخل المتوسط والعالي، وبالغالب بيكونوا أصغر سنًا ومتعلمين ومنفتحين على إنفاق المال لما الشيء يتعلق بشراء المنتجات الرقمية زي تطبيقات الأجهزة المحمولة.
حدد المحتوى
فئات المحتوى بتلعب دور مهم جدًا في تحديد النظام الأساسي لتطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة اللي لازم نختاره.
في أبحاث لاقت إنه الناس اللي يمتلكون أجهزة آيفون يميلون لاستكشاف مجموعة متنوعة من فئات التطبيقات عند البحث عن تنزيل تطبيق جوال، بدءًا من الألعاب والترفيه ووصولاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي والتعليم.
غير هيك كمان، مستخدمي Android بيهتموا عمومًا بتنزيل التطبيقات الاجتماعية فقط، على عكس مستخدميIOS ، عشان كذا، عند اختيار نظام أساسي لتطوير التطبيق لازم وضروري نراعي فئات المحتوى.
معدلات التحويل من التصفح إلى الشراء
نقطة مرررة مهمة وهي إنه نراعي معدلات تحويل التصفح للشراء عند الاختيار من بين منصات تطوير الأجهزة المحمولة.
الدراسات بتعطينا إنه هذا المعدل أعلى بين مستخدمي ios، وإنه ممكن يقوم 23٪ من مستخدمي آيفون بإجراء عمليات شراء من هواتفهم الذكية بمقابل نسب أقل من مستخدمي آندرويد.
توليد الإيرادات
مثل ما قلنا، بأنه مستخدمي iOS هم أكثر استعداد لشراء التطبيقات، وهذا هو السبب في أن تطبيقات iOS تحقق أرباحًا أعلى مقارنة بتطبيقات آندرويد، وبالتالي، إذا كنت تحتاج إنشاء تطبيق يكون منتج في حد ذاته، مثل تطبيق ألعاب مثلًا، فالنظام الأساسي لتطوير التطبيقات اللي تحتاجه هو ios.
تكاليف التطوير
تكاليف التطوير بتختلف من منصة لأخرى، فمثلًا، عند ما يتم تطوير تطبيق آندرويد، يطلب من المطورين كتابة كود أكثر بنسبة 40٪ ، وهذا شيء يكلف مالكي التطبيق 30٪ أكثر من غيره.
التخصيص
التخصيص بيلعب دور مهم عند اختيار نظام أساسي لتطوير تطيق الجوال، وهنا نقدر نقول إنه آندرويد هو الخيار الأفضل، لأنه يتيح للمطورين إضافة كثير من الميزات والتخصيصات لتطبيقاتهم، في نفس الوقت اللي نظام iOS ممكن يكون محدود بخياراته.
بدء تشغيل التطبيق
إذا كنت تبي تشغيل تطبيقك بطريقة مرررة سهلة في متجر التطبيقات، ما لك غير تختار أندرويد لأنه تشغيل تطبيق على Google Play أسهل بكثير من تشغيل تطبيق على متجر تطبيقات آبل، لأنه التطبيق في آبل بيحتاج يمر بعملية موافقة شاملة.
إذا كنت صاحب شركة أو بيزنس ومحتاج تطبيق احترافي توصل فيه لأوسع قاعدة من جمهورك تواصل الآن مع فريق لفل اب ودردش معهم عن فكرتك وهم راح يترجموها لك على شكل تطبيق أنت نفسك ما كنت تتوقعه.