أحيانًا بتيجينا أفكار مرررة رهيبة نعمل بزنس اونلاين لكن ما نعرف نحولها لإجراءات على أرض الواقع، لأننا يمكن ما تكون عندنا الخبرة بمافيه الكفاية في المجال اللي حابين نبدأ فيه، ولو عندنا الخبرة بالمجال بنواجه صعوبة في كيف نبني المتجر الالكتروني أو التطبيق.
اليوم فريق لفل آب راح يشاركم الخطوات الأساسية لبناء بزنس اونلاين ناجح واحترافي يقدر ينافس ويحتل مكان مناسب بالسوق وياخذ حصته من الجمهور المحتمل ويحقق مبيعات وأرباح بوقت قياسي طالما الخطوات كانت مهنية من البداية.
طيب..يلا نبدأ؟..وأنت ماشي معنا حاول تكتب الخطوات بالترتيب على ورقة أو على دفتر الملاحظات بالجوال حتى تاخذ اكبر قدر من الفائدة وتبدأ تطبقها فعليًا.
حكينا عن مجالك!
ايش تبيع؟ وليه اخترت هذا المجال بالذات؟ وكم تمتلك خبرة فيه؟ وليه الجمهور راح يختارك أنت ويترك المنافسين؟ وهل انت تحب هذا العمل لأنه بيدخل فلوس بس، ولا لأنك حابب تحول مهارتك وهوايتك لمصدر دخل؟
ترى هذي أسئلة بتفرق معك لما تشوف إجاباتها، لأنه في فرق مرررة كبييير بين واحد اختار المجال لأنه مربح بس، وبين واحد يبغى يحول مهارته وهوايته لمصدر دخل له، يعني ترى هو كذا كذا بيمارس مهارته وهوايته فـ ليه ما تصير هذه المهارات مصدر دخل له!
لكن بالحالتين، عندك فرصة إنك تشتغل على فكرتك وتحولها إلى بزنس اونلاين فعلًا، المهم بالموضوع إنك تمشي بخطوات مهنية ومدروسة وتكون فاهم ايش هدفك.
مين هو جمهورك؟
إذا ترددت لما تجاوب هنا انتبه!، لأنه قبل ما تفكر بالمنتج او الخدمة أو حجم المبيعات لازم تحدد جمهورك بدقة وعناية.
وتحديد الجمهور قائم بكل بساطة على فهم مشاكل فئة معينة من الناس ومعرفة حاجاتهم وبالتالي تصميم حل لمشاكلهم واحتياجاتهم على شكل منتج او خدمة، بس بكل بساطة!
لكن هل خلصنا ؟! لا طبعًا، لأنه فهم حاجات الجمهور ما يكفي، لأنه لازم تفهم إمكانيات جمهورك واستعداده المالي لشراء منتجاتك وخدماتك!
يعني مثلًا، كلنا بنستمتع بمشاهدة إعلانات سيارات المرسيدس واللامبورغيني ونتمنى نمتلك سيارة منهم، لكن هل كلنا عندنا القدرة نشترى سيارة ثمنها أكثر من راتبنا لمدة 10 سنين!! يعني لو صرفت ميزانية هائلة على تسويق هذه السيارات لنا ما راح تاخذ اكثر من لايك على المنشور أو إيموجي قلب!
ايش هي منتجاتك أو خدماتك وكيف بتلبي حاجة الجمهور؟
هذا السؤال لحاله حكااااية! لأنه كلمة سر نجاح المنتج او الخدمة إنها تكون مصممة لحل مشكلة أو إشباع حاجة عند الجمهور.
يعني من الآخر، في عملية تسويق أي منتج لازم تخاطب جمهورك تحت قاعدة (ايش راح تستفيد إذا اشتريت هذا المنتج)، ومو بس كذا!، لازم تخاطب الجمهور من زاوية احتياجه حل للمشكلة..كيف؟
خلينا نتخيل بأنه عندنا نظام غذائي صحي للتخلص من السمنه، كيف راح نسوق هذا النظام للجمهور؟!
تعالوا نتخيل أنواع الجمهور:
– شخص حابب يتخلص من السمنه حتى يحافظ على جسم متناسق ورشيق.
– شخص مهتم بالتخلص من السمنه لأنه خايف من السمنة وتأثيرها على صحة القلب.
– شخص ترى مو فاااارقة معه القصة كلها وبيعشق حاجة اسمها أكل وعزايم!
عارفين..ما راح نشرح كيف التسويق لكل فئة، راح نترك المجال لخيالكم وأفكاركم وإبداعاتكم، واذا بتحبوا اكتبوا لنا بالتعليقات ايش طلع معكم!.
تواجد عند جمهورك
في أي بزنس اونلاين، اليوم في حاجة اسمها مجتمعات السوشيال ميديا، وهي مجتمعات ممكن تختلف بكل شيء إلى اهتماماتها!
يعني مثلاً في مجال تربية الحيوانات الأليفة راح نشوف صفحة على الفيس بوك بتقدم محتوى تثقيفي عن رعاية الحيوانات الأليفة في البيت، وجمهور هذه الصفحة على اختلاف العمر والمكان والدين والنوع والجنس، كلهم بلا استثناء مهتمين بالموضوع، هذا هو الجمهور المحتمل.
طيب ليه قلنا محتمل؟ لأنه ما هو شرط يكون محتاج منتجك بمجرد وجوده بهذا المكان، ممكن يكون فضولي أو موجود لمجرد التسلية!.
لكن ما في مكان لجذب الجمهور أفضل من مكان تواجده، ودورك هنا تعمل حركة تجذبه حتى تخليه يزور متجرك أو موقعك وتبدأ عمليه التسويق والإقناع وتحقيق المبيعات.
صاحب جمهورك واهتم بالتغذية الراجعة
خلي العلاقة بينك وبين جمهورك علاقة شخصية أكثر منها علاقة تجارية تنتهي بانتهاء صفقة الشراء.
قدم محتوى تثقيفي مجاني لجمهور، اسأله عن رأيه بمنتجاتك، خصص جوائز تشجيعية للي بيصور تجربته لمنتجك وبيشاركها مع الجمهور، شارك جمهورك إنك عدلت على المنتج بناء على توصياتهم..خليك مركز مع جمهورك واكسب ولاءه، لأنك هنا راح تحس بالفرق لما يصير جمهور هو جيشك التسويقي!
لا تعقد الأمور
في أي بزنس اونلاين الجمهور يحب المتجر السهل البسيط خصوصًا لما يبدأ بعملية الشراء، وأي تعقيدات بهذه الرحلة ما في أسهل مع مغادرة المتجر والانتقال لمتجر منافس بيتمتع بتجربة مستخدم سهلة بدون أي تعقيد.
ما في داعي لكثرة التنقل بين الأزرار والصفحات والأوامر..خلاص انهي الموضوع بأقصر الطرق وأسهلها وخلي جمهورك رايقين.
إذا عندك شي حابب تسأل عنه لا تتردد بالتواصل معنا وراح تلاقي فريق لفل اب بانتظارك ومساعدتك من الألف إلى الياء.